قصة بائع البالونات
في احد اسواق مدينة نيويورك كان احد باعة البالونات يفكر في طريقة لجذب الزبائن ، فاهتدى لفكرة اطلاق البالونات في الهواء ، فأخذ بالون ابيض و قام بتعبئته بغاز الهليوم ثم اطلقه وبعد ذلك بدأ بتعبئة البالون الاحمر ثم الاصفر.
وفي مشهد مثير اخاذ بدأ الاطفال في التجمع حوله لشراء البالونات ، وفجأت جاء صبي اسمر البشرة و بدأ يتأمل البالونات ، وبعد وقت ليس بالقصير جذب هذا الصبي صاحب المحل من معطفه مصوبا بصره نحوه قائلا في وقت عاطفي مأثر : يا سيدي لو انك اطلقت بالونا اسودا فهل سيرتفع للاعلى ؟!، انحنى الرجل بلطف وشفقة و نظر في عيني الصبي وقال له: بالطبع يابني سيطير ، فالذي يجعله يطير ليس اللون بل في داخله هو الذي يجله يرتفع!.
ثق اخي الحبيب ان المحرك الاول نحو التفوق والتميز و نيل المراتب العليا هو ما تملكه من قدرات و ارادة متينة و عزيمة قوية و إيمان بالله ، وليس الحسب او النسب او المال او الشكل او اللون .
وفي مشهد مثير اخاذ بدأ الاطفال في التجمع حوله لشراء البالونات ، وفجأت جاء صبي اسمر البشرة و بدأ يتأمل البالونات ، وبعد وقت ليس بالقصير جذب هذا الصبي صاحب المحل من معطفه مصوبا بصره نحوه قائلا في وقت عاطفي مأثر : يا سيدي لو انك اطلقت بالونا اسودا فهل سيرتفع للاعلى ؟!، انحنى الرجل بلطف وشفقة و نظر في عيني الصبي وقال له: بالطبع يابني سيطير ، فالذي يجعله يطير ليس اللون بل في داخله هو الذي يجله يرتفع!.
ثق اخي الحبيب ان المحرك الاول نحو التفوق والتميز و نيل المراتب العليا هو ما تملكه من قدرات و ارادة متينة و عزيمة قوية و إيمان بالله ، وليس الحسب او النسب او المال او الشكل او اللون .
منقول من كتاب الاسلوب الاقوى و الافضل في التغيير
لتحميل الكتاب
قصة بائع البالونات
Reviewed by زدني علما
on
11:37 ص
Rating:

ليست هناك تعليقات: